بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها (1) قال: قال أبو عبد الله: نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا [قال: فادعوه بها] (2).
83 - علي بن إبراهيم - رحمه الله - عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه أعطى بلعم بن باعورا الاسم الأعظم فكان يدعو به فيستجيب له فمال إلى فرعون فلما مر فرعون في طلب موسى وأصحابه، قال فرعون لبلعم: ادع الله على موسى وأصحابه ليحبسه علينا، فركب حمارته ليمر في طلب موسى فامتنعت عليه حمارته، فأقبل يضربها فأنطقها الله عز وجل فقالت: ويلك على ماذا تضربني أتريد أن أجيئ معك لتدعو على موسى نبي الله، وقوم مؤمنين، فلم يزل يضربها حتى قتلها، وانسلخ الاسم من لسانه وهو قوله (فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) (3).
84 - المفيد - رحمه الله - باسناده قال الرضا عليه السلام إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) (4).
(8) * (سورة الأنفال) * 85 - الحميري - رحمه الله - عن البزنطي قال: وسألته عن قول الله تبارك وتعالى (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى و المساكين (5)) فقيل له: أفرأيت إن كان صنف من هذه الأصناف أكثر وصنف أقل من صنف كيف يصنع به؟ قال ذلك إلى الامام أرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف صنع أليس إنما كان يفعل ما يرى هو، كذلك الإمام.