وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها، وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يتهم الله في قضائه ولا يستبطئه في رزقه (١).
١٤٧ - ابن شهرآشوب مرسلا عن الرضا عليه السلام في قوله: لينذر بأسا شديدا من لدنه (٢)) البأس الشديد، علي بن أبي طالب وهو لدن رسول الله يقاتل معه عدوه (٣).
(١٨) * (سورة مريم) * ١٤٨ - الصدوق قال: حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: أتدري لم سمى إسماعيل صادق الوعد (٤)، قال قلت: لا أدرى قال: وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره (٥).
١٤٩ - الصدوق قال: حدثنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن حمزة الأشعري قال: حدثني ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى، ويوم يموت فيرى الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا وقد سلم الله عز وجل على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته فقال: ﴿وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم ببعث حيا﴾ (6) وقد سلم عيسى بن مريم عليه السلام على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا (7)).