(16) * (باب نوادر ما ورد عنه عليه السلام في الإمامة) * 420 - الصفار - رحمه الله - قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد الله بن جندب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه كتب إليه في رسالة أن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم (1).
421 - الحميري قال: حدثنا معاوية بن حكيم عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: وعدنا أبو الحسن الرضا عليه السلام ليلة إلى مسجد دار معاوية فجاء عليه السلام فسلم فقال عليه السلام إن الناس قد جهدوا على إطفاء نور الله حين قبض الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأبى الله إلا أن يتم نوره وقد جهد علي بن أبي حمزة على إطفاء نور الله حين مضى أبو الحسن عليه السلام فأبى الله إلا أن يتم نوره، وقد هداكم الله لأمر جهله الناس، فاحمدوا الله على ما من عليكم به إن جعفرا كان يقول فمستقر ومستودع، فالمستقر ما ثبت من الإيمان والمستودع المعار، وقد هداكم الله لأمر جهله الناس، فاحمدوا الله على ما من به عليكم (2).
422 - عنه عن معاوية بن حكيم عن البزنطي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: للناس في المعرفة صنع قال: لا قلت: لهم عليها ثواب قال: يتطول عليهم بالثواب كما يتطول عليهم بالمعرفة (3).
423 - عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال الرضا عليه السلام: الامام إذ أوصى إلى الذي يكون من بعده بشئ ففوض إليه فيجعله حيث يشاء أو كيف هو؟ قال: إنما يوصى بأمر الله عز وجل، فقال له: انه قد حكي عن جدك قال: أترون أن هذا الأمر إلينا نجعله حيث نشاء، لا والله ما هو إلا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجل فرجل مسمى فقال: