* (باب) * * (زيارته عليه السلام) * محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن مهزيار، قال:
قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك. زيارة الرضا عليه السلام أفضل، أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فقال: زيارة أبي أفضل، وذلك إن أبا عبد الله عليه السلام يزوره كل الماس، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة. (1) عنه - رحمه الله: عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل حج حجة الإسلام، فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج، فأعانه الله على عمرته وحجته، ثم أتى المدينة، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله، ثم أتاك عارفا بحقك، يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه، فسلم عليك.
ثم أتى أبا عبد الله الحسين صلوات الله عليه: فسلم عليه، ثم أتى بغداد وسلم على أبي الحسن موسى عليه السلام، ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج، فأيهما أفضل، هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا، فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى عليه السلام فيسلم عليه، قال: لا بل يأتي خراسان فيسلم على أبى الحسن عليه السلام أفضل، وليكن ذلك في رجب، ولا ينبغي أن تفعلوا في هذا اليوم، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة (2).
عنه - رحمه الله - عن محمد بن يحيي، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان