(9) * (سورة التوبة) * 88 - الحميري - رحمه الله - عن الرضا عليه السلام قال: وكان جعفر عليه السلام يقول: والله لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تميزون وتمحصون، ثم يذهب ولا يبقى من كل عشرة منكم إلا الأندر، ثم تلا هذه الآية (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) (1).
89 - العياشي عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته وهو يقول للحسن: أي شئ السكينة عندكم وقرأ (فأنزل الله سكينته على رسوله (2) فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدري فأي شئ؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الإنسان قال فتكون مع الأنبياء، فقال له علي بن أسباط:
تنزل على الأنبياء والأوصياء، فقال: تنزل على الأنبياء [والأوصياء] قال: وهي التي نزلت على إبراهيم عليه السلام حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا، بنى الأساس عليها فقال له محمد بن علي: قول الله (فيه سكينة من ربكم) قال: هي من هذا ثم أقبل على الحسن فقال: أي شئ التابوت فيكم؟ فقال: السلاح، فقال: نعم هو تابوتكم، فقال:
فأي شئ في التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت والطست التي تغسل فيها قلوب الأنبياء (3).
90 - عنه عن الحسن بن علي بن فضال قال: قال أبو الحسن علي الرضا عليه السلام للحسن بن أحمد أي شئ السكينة عندكم؟ قال: لا أدري جعلت فداك أي شئ هو؟
فقال: ريح من الله تخرج طيبة، لها صورة كصورة وجه الإنسان، فتكون مع الأنبياء، وهي التي نزلت على إبراهيم خليل الرحمن حيث بنى الكعبة، فجعلت تأخذ كذا وكذا