ربهم وسنة نبيهم (1).
142 - الصدوق، قال: حدثنا أحمد القطان ومحمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم عن أحمد بن محمد الهمداني عن ابن فضال عن أبيه قال الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل:
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها (2)) قال: عليه السلام إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها رب يغفر لها (3).
143 - ابن شهرآشوب مرسلا عن الرضا عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرء (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (4) فسئل عن ذلك فأشار إلى علي بن الثلاثة فقال هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن وصيي هذا وأشار إلى علي بن - أبي طالب ثم قال: وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيمة ومسئولون عن ولايته و ذلك قول الله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) - الآية (5).
(17) (سورة الكهف) 144 - علي بن إبراهيم قال: حدثني محمد بن علي بن بلال عن يونس قال:
اختلف يونس وهشام بن إبراهيم في العالم الذي أتاه موسى عليه السلام أيهما كان أعلم وهل يجوز أن يكون على موسى حجة في وقته وهو حجة الله على خلقه؟ فقال قاسم الصيقل: فكتبوا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام يسئلونه عن ذلك فكتب في الجواب أتى موسى العالم فأصابه في جزيرة من جزائر البحر إما جالسا وإما متكئا فسلم عليه موسى، فأنكر السلام إذ كان بأرض ليس بها سلام قال: من أنت! قال أنا موسى بن عمران قال: أنت موسى بن عمران الذي كلمه الله تكليما قال: نعم قال: فلما حاجتك؟ قال جئتك لتعلمني مما علمت رشدا.