بينهم معصوم يؤدي إليهم أمره ونهيه وأدبه ويقفهم على ما يكون به احراز منافعهم ومضارهم، فلو لم يجب عليهم معرفته وطاعته لم يكن لهم في مجئ الرسول منفعة ولا سد حاجة ولكان يكون إتيانه عبثا لغير منفعة ولا صلاح وليس هذا من صفة الحكيم الذي أتقن كل شئ. (1) 6 - عنه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو البصري، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الواعظ قال: حدثنا أبو القاسم الطائي قال: حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له:
أخبرني عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية فقال: هود، وصالح، وشعيب، و إسماعيل، ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين. (2) 7 - وبهذا الاسناد قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع، إذ قام إليه رجل من أهل الشام فسأله عن مسائل، فكان فيما سأله أن قال: أخبرني عن ستة من الأنبياء لهم إسمان، فقال: يوشع بن نون وهو ذو الكفل، ويعقوب وهو إسرائيل، والخضر وهو حلقيا، ويونس وهو ذو النون، وعيسى وهو المسيح، ومحمد وهو أحمد صلوات الله عليهم أجمعين. (3) (2) * (باب ما جاء في آدم عليه السلام) * 8 - الحميري عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن الناس كيف تناسلوا عن آدم عليه السلام قال: حملت حواء هابيل وأختا له في بطن، ثم حملت في البطن الثاني