تبارك وتعالى فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أمر دينه فقال (ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا (1)) فأما الخلق والرزق فلا، ثم قال عليه السلام إن الله عز وجل يقول: الله خالق كل شئ) وهو يقول: (الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم قل هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون (2)).
(41) * (سورة الجمعة) * 189 - الصدوق عن الفقيه المروزي عن أبي بكر النيسابوري عن الطائي عن أبيه عن الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال: السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم والجمعة لسائر الناس جميعا وليس فيه سفر، قال الله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله (3)) يعنى يوم السبت (4).
(42) * (سورة الطلاق) * 190 - ابن شعبة مرسلا قال: وسأله رجل عن قول الله: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه (5)) فقال عليه السلام: التوكل درجات: منها أن تثق به في أمرك كله فيما فعل بك، فما فعل بك كنت راضيا، وتعلم أنه لم يأكل خيرا ونظرا وتعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل عليه بتفويض ذلك إليه، ومن ذلك الإيمان بغيوب الله التي لم يحط علمك بها فوكلت علمها إليه وإلى أمنائه عليها ووثقت به فيها وفي غيرها (6).
.