أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء.
نحن المخضومون في كتاب الله، ونحن أولى الناس بالله ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه (شرع) لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (وقد وصانا بما أوصى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصينا به إبراهيم (وإسماعيل) وموسى وعيسى (وإسحاق ويعقوب فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم، نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرقوا فيه (وكونوا علي جماعة كبر على المشركين (من أشرك بولاية على) ما تدعوهم إليه (من ولاية علي إن الله يا محمد) يهدي إليه من ينيب) من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام (1).
19 - الكليني - رحمه الله - عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن أبي مسعود، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول الأئمة خلفاء الله عز وجل في أرضه. (2) (4) باب تغسيل الإمام عليه السلام 20 - الكليني - رحمه الله - عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلال أو غيره عن الرضا عليه السلام قال: قلت له: إنهم يحاجونا يقولون: إن الإمام لا يغسله إلا الإمام قال: فقال: ما يدريهم من غسله، فما