خالفه في دينه (1).
14 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال:
قال الرضا عليه السلام لما هبط نوح عليه السلام إلى الأرض كان هو وولده ومن تبعه ثمانين نفسا فبنى حيث نزل قرية فسماها قرية الثمانين لأنهم كانوا ثمانين (2).
(4) * (باب ما جاء في إبراهيم عليه السلام) * 15 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم عليه السلام أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم عليه السلام أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قبله ما يرجع إلى قلب الوالد الذي بذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي إليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلى من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فأوحى الله عز وجل إليه يا إبراهيم أفهو أحب إليك أم نفسك؟ قال: بل هو أحب إلى من نفسي قال: فولده أحب إليك أو ولدك، قال بل ولده، قال: فذبح ولده ظلما على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي، قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي، قال: يا إبراهيم فان طائفة تزعم أنها من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ستقتل