باب * (باب ظهر عند قبره من الكرامات) * الصدوق قال: حدثنا أبو طالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي قال: سمعت محمد بن عمر النوقاني، يقول: بينما أنا نائم بنوقان في علية لنا في ليلة ظلماء إذا انتبهت فنظرت إلى الناحية التي فيها مشهد علي بن موسى الرضا عليه السلام بسناباذ، فرأيت نورا قد علا حتى امتلأ منه المشهد وصار مضيئا كأنه نهار وكنت شاكا في أمر الرضا عليه السلام لم أكن علمت أنه حق، فقالت لي أمي وكانت مخالفة: مالك يا بني؟
فقلت لها: رأيت نورا ساطعا قد امتلأ منه المشهد فأعلمت أمي ذلك وجئت بها إلى المكان الذي كنت فيه حتى رأت ما رأيت من النور وامتلاء المشهد منه، فاستعظمت ذلك، فأخذت في الحمد لله إلا أنها لم تؤمن بها كإيماني فقصدت المشهد، فوجدت الباب مغلقا.
فقلت: اللهم إن كان أمر الرضا عليه السلام حقا: فافتح هذا الباب، ثم دفعته بيدي فانفتح، فقلت في نفسي لعله لم يكن مغلقا على ما وجب فغلقته، حتى علمت أنه لم يمكن فتحه إلا بمفتاح، ثم قلت: اللهم إن كان أمر الرضا عليه السلام حقا فافتح لي هذا الباب، ثم دفعته بيدي، فانفتح فدخلت وزرت وصليت واستبصرت في أمر الرضا عليه السلام فكنت أقصده بعد ذلك في كل ليلة جمعة زائرا من نوقان وأصلي عنده إلى وقتي هذا (1).
عنه - رحمه الله (قال: حدثنا أبو طالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي، قال: سمعت أبا منصور بن عبد الرزاق يقول للحاكم بطوس المعروف بالبيوردي: هل