علي بن أبي طالب قال له: كيف كان ربنا فقال علي إنما يقال كيف لشئ لم يكن فكان هو كائن بلا كينونة كائن بلا كيف يكون كائن بلا كيف كان، كان لم يزل بلا كيف يكون لا يزال، قبل القبل بلا قبل، قد أجمع الغاية عنده فهو غاية كل غاية. (1) 31 - وفيه عن علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك ومن وصفه بالمكان فهو كافر ومن نسب إليه ما نفى عنه فهو كاذب، ثم تلا هذه الآية (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون. (2) 32 - الصدوق في كتاب الجامع عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار وعبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن هاشم بن إبراهيم العباسي قال:
قلت للرضا عليه السلام أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال ومن هو، قلت: الحسن ابن سهل أخو الفضل بن سهل ذي الرياستين قال: في أي شئ المسألة قلت في التوحيد قال: في أي التوحيد قلت يسألك عن الله جسم أوليس بجسم؟ فقال: إن الناس في التوحيد ثلاثة، فمذهب إثبات تشبيهه، لا يجوز، ومذهب النفي لا يجوز، فلا محيص في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه. (3) (8) * (باب البداء) * 33 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء. (4)