أنتم قوم تحبونا بقلوبكم ويخالف ذلك فعلكم، والله ما يستوي اختلاف أصحابك ولهذا أسر على صاحبكم ليقال مختلفين، مالكم لا تملكون أنفسكم وتصبرون، حتى يجئ الله تبارك وتعالى بالذي تريدون، إن هذا الأمر ليس يجئ على ما يريد الناس، إنما هو أمر الله تبارك وتعالى وقضاؤه والصبر وإنما يعجل من يخاف الفوت (1) 374 - الكليني - رحمه الله - قال: عدة من أصحابنا، عن جعفر بن محمد، عن ابن فضال عن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: - وسئل عن القائم - فقال:
لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه (2).
375 - عنه قال: عدة من أصحابنا عن سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح قال:
قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إني أرجو أن تكون صاحب هذا الأمر وأن يسوقه الله إليه بغير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك فقال: ما منا أحد اختلفت إليك الكتب وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل، وحملت إليه الأموال، إلا اغتيل أو مات على فراشه، حتى يبعث الله لهذا الأمر غلاما منا خفي الولادة والمنشأ غير خفي في نسبه (3).
376 - محمد بن إبراهيم النعماني قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد عن بعض رجاله، عن أيوب بن نوح، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم (4).
377 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني علي بن عاصم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح وكف يقول هذا وهذا (5).
378 - عنه - رحمه الله - قال حدثني علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى