على ذلك. وقال عليه السلام في قوله تعالى (اجعلني على خزائن الأرض انى حفيظ عليم (1)) قال: حافظ لما في يدي، عالم بكل لسان (2).
121 - عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن الريان بن الصلت، قال: دخلت على علي ابن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له: يا ابن رسول الله الناس يقولون: إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا! فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتي لذلك، فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل.
ويحهم! أما علموا أن يوسف كان نبيا ورسولا فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز، قال: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الاشراف على الهلاك، على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه، فإلى الله المشتكى وهو المستعان (3).
(13) * (سورة الرعد) * 122 - الصفار، قال: حدثنا عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل (قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم ومن عنده علم الكتاب (4) قال: علي (5).
123 - العياشي - رحمه الله - عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد