للرضا عليه السلام: إنا لنرجو أن تكون صاحب هذا الأمر وأن يرده الله عز وجل إليك من غير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك، فقال: ما منا أحد اختلفت إليه الكتب وسئل عن المسائل وأشارت إليه الأصابع، وحملت إليه الأموال، إلا اغتيل أو مات على فراشه حتى يبعث الله عز وجل لهذا الأمر رجل خفي المولد و المنشأ غير خفي في نسبه (1).
388 - عنه قال: حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: قال لي: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكل حرى وحران، وكل حزين ولهفان.
ثم قال عليه السلام: بابي وأمي سمي جدي صلى الله عليه وآله وسلم وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السلام، عليه جيوب النور، يتوقد من شعاع ضياء القدس، يحزن لموته أهل الأرض والسماء، كم من حرى مؤمنة، وكم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقدان الماء المعين، كأني بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين (2).
389 - عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار - رضي الله عنه - قال:
حدثنا أبي عن محمد بن أحمد، عن محمد بن مهران، عن خاله أحمد بن زكريا قال: قال لي الرضا علي بن موسى عليهما السلام: أين منزلك ببغداد قلت: الكرخ قال: أما أنه أسلم موضع و لابد من فتنة صماء صيلم تسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي (3).
390 - عنه قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال