____________________
(1) هذه الأوصاف الأربعة وما ذكر بعدها في قول " الشارح ": " من أهل الريبة أم لا. قصد الإخافة أم لا " كلها من متعلقات " المحاربة ".
أي المحارب أعم من أن يكون قويا أو ضعيفا. ذكرا أم أنثى من أهل الريبة أم لا.
قصد إخافة الناس أم لا.
والمراد من أهل الريبة: الأشقياء. أي سواء كان المحارب من الأشقياء أم لا (2) لا يخفى أن قصد الإخافة وعدمه إنما هو في أهل الريبة. حيث إن أهل الريبة ممن يخاف منه الناس، سواء قصد الإخافة أم لا.
لكن " الشارح " رحمه الله عمم قصد الإخافة وعدمه. حتى فيمن لم يكن من أهل الريبة بشرط تشهير السلاح.
(3) وهو قوله تعالى: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
المائدة: الآية 33.
فالآية الكريمة تشمل جميع من ذكر: الرجل والمرأة. القوي والضعيف.
المريب وغيره. قاصد الإخافة وغيره.
والمراد من المحارب: من حارب المسلمين وأخافهم.
أي المحارب أعم من أن يكون قويا أو ضعيفا. ذكرا أم أنثى من أهل الريبة أم لا.
قصد إخافة الناس أم لا.
والمراد من أهل الريبة: الأشقياء. أي سواء كان المحارب من الأشقياء أم لا (2) لا يخفى أن قصد الإخافة وعدمه إنما هو في أهل الريبة. حيث إن أهل الريبة ممن يخاف منه الناس، سواء قصد الإخافة أم لا.
لكن " الشارح " رحمه الله عمم قصد الإخافة وعدمه. حتى فيمن لم يكن من أهل الريبة بشرط تشهير السلاح.
(3) وهو قوله تعالى: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
المائدة: الآية 33.
فالآية الكريمة تشمل جميع من ذكر: الرجل والمرأة. القوي والضعيف.
المريب وغيره. قاصد الإخافة وغيره.
والمراد من المحارب: من حارب المسلمين وأخافهم.