وإنما حملناه (2) على ما لو كان القذف بلفظ واحد من أنه (3) أعم جمعا بينه (4)، وبين صحيحة الحسن العطار عنه عليه السلام في رجل قذف قوما جميعا قال عليه السلام: بكلمة واحدة؟ قلت: نعم قال: يضرب حدا واحدا فإن فرق بينهم في القذف ضرب لكل واحد منهم حدا (5) بحمل الأولى (6) على ما لو كان القذف بلفظ واحد، والثانية (7) على ما لو جاؤوا به مجتمعين.
____________________
(1) الوسائل الجزء 18 ص 444 الحديث 1.
والمراد من إتيانهم بالقاذف متفرقين أعم من أن يكون الاتيان فردا فردا.
أو جماعة جماعة فيكون لكل جماعة حد.
(2) أي حديث جميل بن دراج.
(3) أي مع أن قذف الجماعة أعم من أن يكون بلفظ واحد بأن يقول القاذف: أنتم الزناة، أو يخص كل واحد منهم بلفظ واحد بأن يقول لأحدهم:
يا زاني، وللآخر: يا شارب، وللثالث، يا لاطئ. وهكذا.
(4) أي بين حديث جميل بن دراج المشار إليه في الهامش رقم 1.
(5) نفس المصدر. الحديث 2.
(6) وهي صحيحة جميل بن دراج المشار إليها في الهامش رقم 1.
(7) وبحمل الصحيحة الثانية المشار إليها في الهامش رقم 5 على ما لو جاؤوا بالقاذف.
هذا هو الطريق للجمع بين هاتين الصحيحتين.
والمراد من إتيانهم بالقاذف متفرقين أعم من أن يكون الاتيان فردا فردا.
أو جماعة جماعة فيكون لكل جماعة حد.
(2) أي حديث جميل بن دراج.
(3) أي مع أن قذف الجماعة أعم من أن يكون بلفظ واحد بأن يقول القاذف: أنتم الزناة، أو يخص كل واحد منهم بلفظ واحد بأن يقول لأحدهم:
يا زاني، وللآخر: يا شارب، وللثالث، يا لاطئ. وهكذا.
(4) أي بين حديث جميل بن دراج المشار إليه في الهامش رقم 1.
(5) نفس المصدر. الحديث 2.
(6) وهي صحيحة جميل بن دراج المشار إليها في الهامش رقم 1.
(7) وبحمل الصحيحة الثانية المشار إليها في الهامش رقم 5 على ما لو جاؤوا بالقاذف.
هذا هو الطريق للجمع بين هاتين الصحيحتين.