فرفعها ثم قال: اشهدوا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه. يقولها ثلاثا. فقال عمر: هنيئا لك يا أبا الحسن؟ أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، فقام رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله؟ أتأذن لي في إنشاء أبيات في علي؟ فقال عليه السلام: قل يا حسان؟ فقال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * الأبيات إلى آخرها 2 - أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم بن يزيد الطبري رواه في (المسترشد) بإسناده عن يحيى الحماني عن قيس عن العبدي عن أبي سعيد بلفظ الحافظ أبي نعيم الأصبهاني المذكور إلا أن البيت الثالث فيه:
إلهك مولانا وأنت ولينا * ولا تجدن منا لك اليوم عاصيا 3 - شيخنا أبو جعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي المتوفى 381، رواه في " الأمالي " ص 343 بالسند والمتن المذكورين عن الحافظ المرزباني.
4 - الشريف الرضي المتوفى 406 صاحب نهج البلاغة (1) في خصايص الأئمة 5 - معلم الأمة شيخنا المفيد المتوفى 413، رواه في " الفصول المختارة " 1 ص 87 وقال: ومما يشهد بقول الشيعة في معنى المولى وأن النبي أراد به يوم الغدير الإمامة قول حسان بن ثابت على ما جاء به الأثر: أن رسول الله لما نصب عليا يوم الغدير للناس علما وقال فيه ما قال، استأذنه حسان بن ثابت في أن يقول شعرا فأنشأ يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيهم الأبيات فلما فرغ من هذا القول قال له النبي صلى الله عليه وآله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك، فلولا أن النبي صلى الله عليه وآله أراد بالمولى الإمامة لما أثنى على حسان بإخباره بذلك، ولأنكره عليه، ورده عنه.
ورواه في رسالته في معنى المولى وقال بعد ذكره: شعر حسان مشهور في ذلك، وهو شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وقد قال له: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك. وهذا صريح في الاقرار بإمامته من جهة القول الكائن في