أخبار شعراء البصرة. وبهذا العنوان ينقل عنه الآمدي في [المؤتلف والمختلف ص 67، وابن حجر في " الإصابة " 3 ص 270.
أخبار شعراء الحجاز. وبهذا الاسم ينقل عنه ابن حجر في الإصابة 4 ص 74، 163 ويقول: ذكر دعبل في طبقات الشعراء في أهل الحجاز.
أخبار شعراء بغداد. ينقل عنه باسم كتاب شعراء بغداد الآمدي في " المؤتلف " ص 67.
وله ديوان شعر مجموع كما في تاريخ ابن عساكر. وقال ابن النديم: عمله الصولي نحو ثلاثمائة ورقة. وعد في فهرسته 210 من تآليف أبي الفضل أحمد بن أبي طاهر:
كتاب: اختيار شعر دعبل.
ومن آيات نبوغه: قصيدته في ذكر مناقب اليمن وفضايلها من ملوكها وغيرهم على نحو ستمائة بيتا كما في [نشوار المحاضرة] للتنوخي ص 176. مطلعها:
أفيقي من ملامك يا طعينا * كفاك اللوم مر الأربعينا يرد بها على الكميت في قصيدته التي يمتدح بها نزارا وهي ثلاثمائة بيتا أولها:
ألا حييت عنا يا مدينا * وهل ناس تقول مسلمينا؟!
قالها الكميت ردا على الأعور الكلبي في قصيدته التي أولها:
أسودينا واحمرينا.....
فرءا دعبل النبي صلى الله عليه وآله في النوم فنهاه عن ذكر الكميت بسوء. ولم يزل دعبل كان عند الناس جليل القدر حتى رد على الكميت فكان مما وضعه (1) ورد عليه أبو سعد المخزومي بقصيدة. وعلى أثر هذه المناجزة والمشاجرة افتخرت نزار على اليمن و افتخرت اليمن على نزار، وأدلى كل فريق بماله من المفاخر، وتخربت الناس، وثارت العصبية في البدو والحضر فنتج بذلك أمر مروان بن محمد الجعدي، وتعصبه لقومه من نزار على اليمن، وانحرف اليمن عنه إلى الدعوة العباسية وتغلغل الأمر إلى انتقال الدولة عن بني أمية إلى بني هاشم، ثم ما تلا ذلك من قصة معن بن زائدة باليمن، وقتله أهلها تعصبا لقومه من ربيعة وغيرها من نزار، وقطعه الحلف الذي كان بين اليمن وربيعة