وفيهم نظراء:
العباس عم النبي كعب بن مالك عبد الله بن رواحة حسان بن ثابت النابغة الجعدي ضرار الأسدي ضرار القرشي كعب بن زهير قيس بن صرمة أمية بن الصلت نعمان بن عجلان العباس بن مرداس طفيل الغنوي كعب بن نمط مالك بن عوف صرمة بن أبي أنس قيس بن بحر عبد الله بن حرب بحير بن أبي سلمى سراقة بن مالك وقد أخذت هذه الروح الدينية بمجامع قلوب أفراد المجتمع، ودبت في النفوس ودبجتها، وخالطت الأرواح، حتى مازجت نفوس المسلمات، فأصبحت تغار على الدين وتكلأه، وهن ربات الحجال تذب عن نبي الأمة ببديع النظم وجيد الشعر نظيرات:
1 - أم المؤمنين (الملكة) خديجة بنت خويلد زوج النبي الطاهر صلى الله عليه وآله وكانت رقيقة الشعر جدا، ومن شعرها في تمريغ البعير وجهه على قدمي النبي ونطقه بفضله كرامة له صلى الله عليه وآله قولها:
نطق البعير بفضل أحمد مخبرا * هذا الذي شرفت به أم القرى هذا محمد خير مبعوث أتى * فهو الشفيع وخير من وطئ الثرى يا حاسديه تمزقوا من غيضكم * فهو الحبيب ولا سواه في الورى (1) 2 - سعدى بنت كريز خالة عثمان بن عفان، ومن شعرها في الدعاية الدينية:
عثمان يا عثمان يا عثمان؟ * لك الجمال ولك الشأن هذا نبي معه البرهان * أرسله بحقه الديان وجاءه التنزيل والبرهان * فاتبعه لا تغيا بك الأوثان فقالت: إن محمد بن عبد الله رسول الله، جاء إليه جبريل يدعوه إلى الله.
مصباحه مصباح وقوله صلاح ودينه فلاح وأمره نجاح لقرنه نطاح ذلت له البطاح ما ينفع الصياح لو وقع الرماح وسلت الصفاح ومدت الرماح