عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن ابان بن تغلب قال قال أبو عبد الله عليه السلام لحسين الصحاف يا حسين ما ظاهر الله على عبد النعم حتى ظاهر عليه مؤنة الناس فمن صبر لهم وقام بشأنهم زاده الله في نعمه عليه عندهم ومن لم يصبر لهم ولم يقم بشأنهم أزال الله عز وجل عنه تلك النعمة.
1552 (31) نهج البلاغة 1251 - قال علي عليه السلام لجابر ابن عبد الله الأنصاري يا جابر قوام الدين والدنيا بأربعة عالم مستعمل علمه وجاهل لا يستنكف ان يتعلم وجواد لا يبخل بمعروفه وفقير لا يبيع آخرته بدنياه فإذا ضيع العالم علمه استنكف الجاهل ان يتعلم وإذا بخل الغنى بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه يا جابر من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الدنيا اليه فمن قام لله فيها بما يجب عرضها للدوام والبقاء ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء.
1553 (32) نهج البلاغة 1275 - قال علي عليه السلام ان لله عبادا يختصهم الله بالنعم لمنافع العباد فيقرها في أيديهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم.
1554 (33) المعاني 150 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الصيرفي عن سعدان بن مسلم عن حسين بن نعيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال يا حسين أكرم النعمة (النعم - خ) قلت جعلت فداك وأي شئ كرامتها قال اصطناع المعروف فيما يبقى عليك.
1555 (34) نهج البلاغة 1184 - قال علي عليه السلام ان لله تعالى في كل نعمة حقا فمن أداه زاده منها ومن قصر فيه خاطر بزوال نعمته.
1556 (35) نهج البلاغة 1185 - قال علي عليه السلام احذروا نفار النعم فما كل شارد بمردود.
1557 (36) فقيه 299 ج 4 - روى إسحاق بن عمار عن الصادق (ع) أنه قال تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة.