كفرتها والشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليه الشكر بها وتلا يعنى علي بن الحسين عليهما السلام قول الله تعالى (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم إلى آخر الآية).
1531 (10) ك 379 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق وجد مكتوبا في حكمه آل داود واشكر لمن أنعم عليك وانعم على من شكرك فإنه لا زوال للنعم إذا شكرت ولا إقامة إذا كفرت والشكر زيادة للنعم وأمان من الغير 1532 (11) كا 77 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الطاعم الشاكر له من الاجر كأجر الصائم المحتسب والمعافى الشاكر له من الاجر كأجر المبتلى الصابر والمعطى الشاكر له من الاجر كأجر المحروم القانع الثواب 216 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن العباس بن معروف عن موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال الطاعم الشاكر وذكر نحوه إلى قوله المبتلى الصابر.
1533 (12) كا 77 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه (عليه - خ) باب الزيادة.
1534 (13) ك 398 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق وحفظ من وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل من الأنصار أنه قال احفظ عنى ثلثا أكثر من ذكر الموت فان ذلك مصلحة للقلب وأكثر من الدعاء فإنه لا تدرى متى يستجاب لك وعليك بالشكر فان معه الزيادة فان الله تعالى قال لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد.
1535 (14) ك 397 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق وقال (ص) من يسر للشكر رزق الزيادة وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام من صنع