وكذا في رواية نهج البلاغة (34) من باب (17) تحريم البغي وفى رواية داود (8) من باب (23) حرمة التعصب قوله عليه السلام فاستخرج الشيطان ما في نفسه بالحمية والغضب.
ويأتي في جميع الآيات وأحاديث باب (28) كظم الغيظ ما يدل على ذلك وفى رواية عبد الله (31) من باب (41) حب الدنيا قوله فمن أحلم الناس قال عليه السلام الذي لا يغضب وفى رواية يونس (13) من باب (52) وجوب أداء الفرائض قوله عليه السلام أحزم الناس أكظمهم للغيظ وفى رواية حبيب (26) من باب (57) وجوب الخوف قوله تعالى أملك غضبك عمن ملكتك عليه اكف عنك غضبى.
وفى أحاديث باب (64) ما ورد في الحلم ما يدل على ذلك فراجع وفى رواية سليمان وابن مسلم (55) من باب (75) وجوب التوبة قوله عليه السلام خيار العباد إذا غضبوا غفروا وفى رواية أبى الربيع (26) من باب (1) عشرة الناس من أبواب العشرة قوله عليه السلام ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه وفى رواية ابن قداح (9) من باب (49) افشاء السلام قوله عليه السلام لا تغضبوا ولا تغضبوا.
وفى رواية الجعفريات (2) من باب (108) ثواب من آوى اليتيم قوله عليه السلام من كف غضبه وبسط رضاه (إلى أن قال) جعله الله تعالى في نوره الأعظم يوم القيامة وفى رواية أبى الصلت (19) من باب (122) حرمة اغتياب المؤمن قوله العبد إذا غضب لم ير نفسه وجهل قدره من عظم الغضب فإذا حفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته كاللقمة الطيبة.