1290 (31) الغرر 82 - قال عليه السلام الصبر عن الغضب نجدة 392 - خير الناس من طهر من الشهوات قلبه وقمع غضبه.
1291 (32) ك 326 - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية في أبى عبد الله عليه السلام في حديث دخوله على المنصور قال ثم اقبل حتى انتهى إلى الباب فاستقبله الربيع الحاجب فقال له اشتد غيظ هذا الجبار عليك يعنى ما قدهم به ان يأتي على آخركم ثم دخل اليه فاستأذن له فدخل فسلم عليه فروى انه عليه السلام صافحه وقال له روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله ان الرحم إذا تماست عطفت فأجلسه المنصور إلى جنبه ثم قال فانى قد انعطفت وليس عليك بأس الخبر.
1292 (33) مكارم الاخلاق 19 عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعرف رضاه وغضبه في وجهه كان إذا رضى فكأنما يلاحك الجدر ضوء (1) وجهه وإذا غضب خسف لونه واسود.
وتقدم في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله (1) من باب (10) إسباغ الوضوء قوله صلى الله عليه وآله سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان (إلى أن قال) وكف غضبه وفى رواية الصيرفي (19) من باب (36) تحريم السؤال من أبواب ما يتأكد استحبابه في الحقوق في كتاب الزكاة قوله علمني عملا لا يحال بيني وبين الجنة قال صلى الله عليه وآله لا تغضب وفى رواية شعيب (20) من باب (1) جهاد النفس قوله (ع) من ملك نفسه إذا غضب وإذا رضى حرم الله جسده على النار.
وفى رواية الكراجكي (6) من باب (5) ما ورد في فضل العقل قوله (ع) الحدة رأس الحمق وقوله عليه السلام غضب الجاهل في قوله وغضب العاقل في فعله وفى الغرر (42) قوله عليه السلام زوال العقل بين دواعي الشهوة والغضب وفى رواية السكوني (2) والجعفريات (3) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة قوله (ع) وأركان الكفر أربعة (إلى أن قال) والغضب وفى رواية الجعفريات (1) من باب (12) ان صدور بعض القبائح من بعض أقبح ما يدل على ذم الغضب.
.