وروح الشهوة وروح البدن ثم أضافهم إلى الأنعام فقال " ان هم الا كالأنعام لان الدابة انما تحمل بروح القوة وتعتلف بروح الشهوة وتسير بروح البدن فقال (له) السائل أحييت قلبي بأذن الله يا أمير المؤمنين.
ك 317 - محمد بن الحسن الصفار في البصائر عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن داود عن أبي هارون العبدي عن محمد عن الأصبغ بن نباتة قال أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال أناس يزعمون أن العبد لا يزنى وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يأكل الربا وهو مؤمن ولا يسفك الدم الحرام وهو مؤمن فقد كبر هذا على وحرج منه صدري حتى أزعم ان هذا العبد الذي يصلى إلى قبلتي ويدعو دعوتي ويناكحني وأناكحه و يوارثني وأوارثه أخرجه من الأيمان من أجل ذنب يسير أصابه فقال عليه السلام صدق أخو وذكر عليه السلام له ما في المؤمن من الأرواح إلى أن قال وقد تأتي عليه حالات في قوته وشبابه يهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة وتزين له روح الشهوة وتقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا مسها انتقص من الأيمان ونقصانه من الايمان ليس بعائد فيه أبدا أو يتوب فان تاب وعرف الولاية تاب الله عليه وأن عاد وهو تارك الولاية أدخله الله نار جهنم الخبر.
1016 (2) كا 212 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن عبده قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام لا يزنى الزاني وهو مؤمن؟
قال لا إذا كان على بطنها سلب الأيمان منه فإذا قام رد اليه فإذا عاد سلب قلت فإنه يريد أن يعود؟ فقال ما أكثر من يريد أن يعود فلا يعود اليه أبدا كا 214 ج 2 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن صباح بن سيابة قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له محمد بن عبده يزنى الزاني وهو مؤمن قال لا إذا كان على بطنها سلب الايمان منه فإذا قام رد عليه قلت فإنه أراد أن يعود قال ما أكثر ما يهم ان يعود ثم لا يعود.
1017 (3) كا 216 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد