النبي صلى الله عليه وآله قال من شرار الناس من لا يأمن جاره بوائقه وشرار أمتي الذين يكرمون مخافة شرهم ألا من أكرمه الناس اتقاء شره فليس منى.
1009 (11) الاختصاص 243 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله خير الناس من انتفع به الناس وشر الناس من تأذى به الناس وشر من ذلك من أكرمه الناس اتقاء شره وشر من ذلك من باع دينه بدنيا غيره.
1010 (12) كا 245 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن النبي صلى الله عليه وآله بينا هو ذات يوم عند عائشة إذا استأذن عليه رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله بئس أخو العشيرة فقامت عائشة فدخلت البيت واذن رسول الله صلى الله عليه وآله للرجل فلما دخل اقبل عليه بوجهه وبشره (اليه - خ) يحدثه حتى إذا فرغ وخرج من عنده قالت عائشة يا رسول الله بينا أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك أن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
1011 (13) ك 338 ج 2 - تفسير الإمام عليه السلام كان رسول الله صلى الله عليه وآله في منزله إذا استأذن عليه عبد الله بن أبي بن أبي السلول فقال رسول الله صلى الله عليه وآله بئس أخو العشيرة ائذنوا له فأذنوا له فلما دخل أجلسه وبشر في وجهه وذكر نحوه الا ان فيه أن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره آخر السرائر 476 - ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب السياري واسمه أبو عبد الله صاحب موسى والرضا عليهما السلام قال السياري وسمعته يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في منزل عايشة فاعلم بمكانه قال رسول الله صلى الله عليه وآله بئس ابن العشيرة وذكر نحوه الا ان فيه شرار الناس من اتقى لسانه وقال وسمعته يقول قد كنى الله عز وجل في الكتاب عن الرجل فسماه فلانا وهو ذو القوة والعزة فكيف نحن.
1012 (14) الغرر 447 - قال عليه السلام شر الناس من يتقيه الناس مخافة شره.