أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال اختلف أصحابنا في التفويض وغيره فمضيت إلى أبي طاهر ابن بلال في أيام استقامته فعرفته الخلاف فقال أخرني فاخرته أياما فعدت اليه فأخرج إلى حديثا باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أراد أمرا عرضه على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أمير المؤمنين (ع) واحدا بعد واحد إلى أن ينتهى إلى صاحب الزمان عليه السلام ثم يخرج إلى الدنيا وإذا أراد الملائكة ان يرفعوا إلى الله عز وجل عملا عرض على صاحب الزمان عليه السلام ثم يخرج على واحد واحد إلى أن يعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يعرض على الله عزو جل فما نزل من الله فعلى أيديهم وما عرج إلى الله فعلى أيديهم وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين.
771 (25) العيون 44 ج 2 - بأسانيد تقدمت في باب 22 - حرمة الزكاة المفروضة على من انتسب إلى هاشم من أبواب من يستحق الزكاة عن الرضا (ع) عن آبائه عن الحسين بن علي عليه السلام قال إن اعمال هذه الأمة ما من صباح الا وتعرض على الله تعالى.
772 (26) ئل 392 ج 11 - وفى البصائر عن الهيثم النهدي عن أبيه عن عبد الله بن أبان قال قلت للرضا عليه السلام ادع الله لي ولمواليك فقال والله انى لأعرض أعمالهم على الله في كل خميس:
773 (27) - وعن الهيثم بن النهدي عن محمد بن علي عن سعيد الزيات عن عبد الله بن أبان قال قلت للرضا عليه السلام ان قوما من مواليك سألوا في أن تدعوا الله لهم فقال والله انى لأعرض أعمالهم على الله في كل يوم.
وتقدم في رواية ابن طاووس (4) من باب (2) ذم النفس قوله (ع) تجهزوا للعرض الأكبر.
ويأتي في رواية ابان (5) من باب (51) كراهة الضجر والكسل قوله عليه السلام وان كان العرض على الله عز وجل حقا فالمكر لماذا.