قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في نفر من أصحابه أن مقامي بين أظهركم خير لكم وان مفارقتي إياكم خير لكم فقام اليه جابر بن عبد الله الأنصاري وقال يا رسول الله اما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا فكيف يكون مفارقتك إيانا خيرا لنا؟ فقال اما مقامي بين أظهركم خير لكم لأن الله عز وجل يقول " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يعنى يعذبهم بالسيف، فاما مفارقتي إياكم فهو خير لكم لأن أعمالكم تعرض على كل اثنين وخميس فما كان من حسن حمدت الله تعالى عليه وما كان من سيئ استغفرت لكم.
ئل 390 ج 11 علي بن موسى بن طاووس في رسالة محاسبة النفس قال رأيت ورويت في عدة روايات متفقات أن يوم الاثنين ويوم الخميس تعرض فيهما الاعمال على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة عليهم السلام ثم إنه روى في ذلك أحاديث كثيرة من كتاب التبيان للشيخ ومن كتاب ابن عقدة ومن كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري ومن كتاب محمد بن العباس بن مروان فيما نزل من القرآن في النبي والأئمة عليهم السلام ومن كتاب محمد بن عمران المرزباني.
754 (8) ك 355 - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن القاضي أبى الحسن محمد بن علي بن محمد بن صخر الأزدي عن أبي زيد عمر بن أحمد العسكري عن أبي أيوب عن أحمد بن الحجاج عن نويا بن إبراهيم عن مالك بن مسلم عن أبي مريم عن أبي صالح الهروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال تعرض اعمال الناس كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن الا من كانت بينه وبين أخيه شحنا فقال اتركوا هذين حتى يصطلحا.
755 (9) المعاني 410 - حدثنا أبو الحسن قال حدثنا علي بن أحمد الطبري قال حدثنا أبو سعيد قال حدثنا خراش قال حدثنا مولاي أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله حياتي خير لكم ومماتي خير لكم أما حياتي فتحدثوني وأحدثكم واما موتى فتعرض على أعمالكم عشية الاثنين والخميس فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ استغفرت الله لكم.