ولد سفيان سنة 107 وتوفي يوم السبت غرة رجب سنة 198) (1).
2 - الذهبي: (العلامة الحافظ شيخ الإسلام. كان إماما حجة حافظا واسع العلم كبير القدر..) (2).
3 - الذهبي أيضا: (الإمام أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي شيخ الحجاز. قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير منه. وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحوا من سبعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب.
وكان ثبتا في الحديث. وقال بهز بن أسد: ما رأيت مثل ابن عيينة، فقيل:
ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة. وقال أحمد: ما رأيت أحدا أعلم بالسنن منه) (3).
4 - الذهبي أيضا: (أحد الأعلام، ثقة ثبت حافظ إمام) (4).
5 - اليافعي: (وفي أول رجب منها توفي شيخ الحجاز وأحد الأعلام أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي الحافظ نزيل مكة وله إحدى وتسعون سنة وحج سبعين حجة. قال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز، وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة.
وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحدا أعلم بالسنن من ابن عيينة. وقال غيرهم من العلماء: كان إماما عالما ثبتا ورعا مجمعا على صحة حديثه..) (5).