ثابت أبياته المعروفة. كما ستعرف ذلك كله بالتفصيل.
وبعد، فلا أظن أن عاقلا يحمل هذه الخطبة المقترنة بهذه الأمور، على أمر سوى الإمامة العظمى والخلافة الكبرى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وبهذه البحوث التي تراها يتضح لك مدى تعصب القوم للهوى ومخالفتهم للحق، حتى أنهم قد يلتجأون إلى الكذب والافتراء، ويتذرعون بالشبهات الواهية ويتفوهون بما لا طائل تحته، فكأنهم آلوا على أنفسهم جحد الحق وتقوية الباطل مهما كلف الأمر.. وستتضح لك تلك الحقيقة أكثر فأكثر من خلال البحوث الآتية إن شاء الله تعالى، والله المستعان.