(وفي الجمرتين الأخريين يستقبل القبلة، والرمي ماشيا (5))
____________________
أذرع، وبين المعنيين السابقين وهما: (جعل الحصاة على بطن إبهام اليد اليمنى ودفعها بظفر السبابة أو الوسطى) على تفسير (السيد المرتضى) رحمه الله تعالى بعيد جدا لأنه لا يجتمع التباعد المذكور مع الخذف بهذين المعنيين، بل لا يجتمع إلا مع الخذف بمعنى (رميه بالأصابع كيف اتفق).
(1) أي إذا دار أمر الحاج بين تحصيل البعد المذكور مع ترك الخذف، أو تحصيل الخذف مع ترك البعد المذكور عن الجمرة، فإنه حينئذ يرجح اختيار الخذف خروجا من خلاف من أوجب الخذف بالمعنيين السابقين.
(2) أي يكون الحاج مقابلا لها وجها لوجه ومتساويا معها بأن لا يكون أعلى منها، بل مقابلا للجمرة حالة الرمي.
(3) الوسائل كتاب الحج أبواب رمي جمرة العقبة باب 3 الحديث 1.
(4) أي للجمرة.
لا يخفى أن الجمرة ظهرها ملاصق بالجبل، والرمي يكون من أمامها فإذن لها وجه خاص يمكن استقبالها.
فلا وجه لنفي (الشارح) رحمه الله الوجه الخاص للجمرة ولعل مراده رحمه الله من الاستقبال: أن لا يرميها، من أحد جانبيها.
(5) يحتمل أن يكون ماشيا بمعنى (راجلا) بقرية ما يأتي قريبا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرمي راكبا.
(1) أي إذا دار أمر الحاج بين تحصيل البعد المذكور مع ترك الخذف، أو تحصيل الخذف مع ترك البعد المذكور عن الجمرة، فإنه حينئذ يرجح اختيار الخذف خروجا من خلاف من أوجب الخذف بالمعنيين السابقين.
(2) أي يكون الحاج مقابلا لها وجها لوجه ومتساويا معها بأن لا يكون أعلى منها، بل مقابلا للجمرة حالة الرمي.
(3) الوسائل كتاب الحج أبواب رمي جمرة العقبة باب 3 الحديث 1.
(4) أي للجمرة.
لا يخفى أن الجمرة ظهرها ملاصق بالجبل، والرمي يكون من أمامها فإذن لها وجه خاص يمكن استقبالها.
فلا وجه لنفي (الشارح) رحمه الله الوجه الخاص للجمرة ولعل مراده رحمه الله من الاستقبال: أن لا يرميها، من أحد جانبيها.
(5) يحتمل أن يكون ماشيا بمعنى (راجلا) بقرية ما يأتي قريبا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرمي راكبا.