ثم إن الله وله الحمد افتتح الكتاب بالحمد لنفسه، وختم أمر الدنيا ومجئ الآخرة بالحمد لنفسه، فقال: (وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) 4).
____________________
وظهوره سبب بطونه.
وفي الدعاء: يا خفيا من فرط الظهور. إذ كل ذرة من ذرات مبدعاته ومكنوناته، فلها عده ألسنة تشهد بوجوده وبالحاجة إليه.
وأما دوران الطريقة الأولى في لسان الشرع، فلأنها أسهل للناس وأقرب إلى أفهامهم وعاداتهم، لانسهم بالمحسوسات والاستدلال منها على غيرها.
1) لان الحد العقلي يستلزم التركيب واطلاع نظر العقل على حقيقته، والحد الحسي يستلزم الامكان والمكان.
2) الباطنة كالعقول، والظاهرة كالرسل.
3) اقتباس من الآية (1). و (عن) هنا: إما للسببية، أو بمعنى بعد، أو للمجاوزة، أي: يهلك من هلك معرضا ومتجاوزا عن البينة، و (عن) الثانية لا تحتمل إلا الأولين.
4) قال أمين الاسلام الطبرسي طاب ثراه: (وقضى بينهم بالحق) أي:
وفي الدعاء: يا خفيا من فرط الظهور. إذ كل ذرة من ذرات مبدعاته ومكنوناته، فلها عده ألسنة تشهد بوجوده وبالحاجة إليه.
وأما دوران الطريقة الأولى في لسان الشرع، فلأنها أسهل للناس وأقرب إلى أفهامهم وعاداتهم، لانسهم بالمحسوسات والاستدلال منها على غيرها.
1) لان الحد العقلي يستلزم التركيب واطلاع نظر العقل على حقيقته، والحد الحسي يستلزم الامكان والمكان.
2) الباطنة كالعقول، والظاهرة كالرسل.
3) اقتباس من الآية (1). و (عن) هنا: إما للسببية، أو بمعنى بعد، أو للمجاوزة، أي: يهلك من هلك معرضا ومتجاوزا عن البينة، و (عن) الثانية لا تحتمل إلا الأولين.
4) قال أمين الاسلام الطبرسي طاب ثراه: (وقضى بينهم بالحق) أي: