(ما أنزل الله على بشر من شئ) (1) ثم نزه عز وجل نفسه عن القبضة واليمين فقال: (سبحانه وتعالى عما يشركون).
____________________
ولم يفعلوا ما يخلصها، أو أراهم يوم القيامة من الأهوال ما أنساهم أنفسهم (2).
باب تفسير قول الله عز وجل (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) 1) ما ذكره عليه السلام من تفسير الآية لم يذكره أحد من المفسرين، وحاصله:
أنهم ما عظموا الله سبحانه ولا عرفوا جلالة قدره حين قالوا: إن الأرض مقبوضة له، وهو قابض عليها قبض الأجسام بعضها على بعض، وكذا في قولهم (إن السماوات مطويات بيمينه) وعنوا به الجارحة اللحمية، كما لم يعرفوا قدره سبحانه في قولهم (ما أنزل الله على بشر من شئ) يعنون الوحي،
باب تفسير قول الله عز وجل (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) 1) ما ذكره عليه السلام من تفسير الآية لم يذكره أحد من المفسرين، وحاصله:
أنهم ما عظموا الله سبحانه ولا عرفوا جلالة قدره حين قالوا: إن الأرض مقبوضة له، وهو قابض عليها قبض الأجسام بعضها على بعض، وكذا في قولهم (إن السماوات مطويات بيمينه) وعنوا به الجارحة اللحمية، كما لم يعرفوا قدره سبحانه في قولهم (ما أنزل الله على بشر من شئ) يعنون الوحي،