8 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني، قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: إن هشام بن الحكم زعم: أن الله جسم، ليس كمثله شئ 2)، عالم سميع، بصير، قادر، متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحدا ليس شئ منها مخلوقا 3)،
____________________
فيكون مخلوقا، أو بأن كل قابل للحد والنهاية قابل للزيادة والنقصان لا يتآبى عنهما في ذاته وإن استقر على حد معين، فإنما استقر علمه من جهة جاعل.
1) يعني: أنه تعالى فرق بين المخلوقات بالفروق المتشابهة ليعلم أنه لم يشابه أحدا منها، حتى يكون الفرق بينه وبين مشابهه بواحد من تلك الفروق. وفي الكافي بعد وأنشأه: وبينه (1). أي: أنه تعالى فرق بين مخلوقاته وبين نفسه حتى صارا في طرفي النقيض ليعلم أنه لا يشابهه شئ منها.
2) فيه إشارة إلى أنه لم يقل بالجسمية الحقيقية، بل أطلق عليه لفظ الجسم، ونفى عنه صفات الأجسام، وحاصل جوابه عليه السلام: أن إطلاق الجسم عليه تعالى باطل، لان معنى الجسم الحقيقة التي يلزمها التقدير والتحدد، فلا يطلق عليه تعالى.
3) إشارة إلى عينية هذه الصفات كلها، وقد أخطأ في عينية الكلام، لأنه
1) يعني: أنه تعالى فرق بين المخلوقات بالفروق المتشابهة ليعلم أنه لم يشابه أحدا منها، حتى يكون الفرق بينه وبين مشابهه بواحد من تلك الفروق. وفي الكافي بعد وأنشأه: وبينه (1). أي: أنه تعالى فرق بين مخلوقاته وبين نفسه حتى صارا في طرفي النقيض ليعلم أنه لا يشابهه شئ منها.
2) فيه إشارة إلى أنه لم يقل بالجسمية الحقيقية، بل أطلق عليه لفظ الجسم، ونفى عنه صفات الأجسام، وحاصل جوابه عليه السلام: أن إطلاق الجسم عليه تعالى باطل، لان معنى الجسم الحقيقة التي يلزمها التقدير والتحدد، فلا يطلق عليه تعالى.
3) إشارة إلى عينية هذه الصفات كلها، وقد أخطأ في عينية الكلام، لأنه