1 - تفسير علي بن إبراهيم: سئل العالم عليه السلام عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن وفساق الشيعة. " ص 624 " 2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الأعراف كثبان بين الجنة والنار، والرجال: الأئمة صلوات الله عليهم يقفون على الأعراف مع شيعتهم، وقد سبق المؤمنون (1) إلى الجنة بلا حساب، فيقول الأئمة لشيعتهم من أصحاب الذنوب: انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب (2) وهو قول الله تبارك وتعالى: " سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون " ثم يقال لهم:
انظروا إلى أعدائكم في النار، وهو قوله: " وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين * ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم " في النار " قالوا ما أغنى عنكم جمعكم في الدنيا وما كنتم تستكبرون " ثم يقول لمن في النار من أعدائهم هؤلاء شيعتي وإخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا أن لا ينالهم الله برحمة، ثم يقول الأئمة لشيعتهم: " ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " ثم " نادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ". " ص 216 - 217 " 3 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد العجلي قال:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم " قال:
أنزلت في هذه الأمة، والرجال هم الأئمة من آل محمد، قلت: فما الأعراف؟ قال: صراط بين الجنة والنار، فمن شفع له الأئمة منا من المؤمنين المذنبين نجا، ومن لم يشفعوا له هوى. " ص 145 " 4 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أي بصير، عن أبي جعفر، عليه السلام في قول الله عز وجل " وعلى الأعراف رجال