إبراهيم بن عاصم، عن عبد الله بن هارون الكرخي، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلام بن عبيد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، عن أبيه، عن يزيد بن سلام، أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله: لم سميت الجنة جنة؟ قال: لأنها جنينة خيرة نقية، وعند الله تعالى ذكره مرضية. " ص 161 " 158 - الخصال: الحسن بن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن إسماعيل، عن علي بن محمد بن عامر، عن عمرو بن عبدوس، عن هاني بن المتوكل، عن محمد بن علي، عن عياض، عن أبيه، عن جده، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله عز وجل الجنة خلقها من نور عرشه، (1) ثم أخذ من ذلك النور (2) وأصاب عليا و أهل بيته ثلث النور، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد. " ج 1 - ص 88 " 159 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه عن جده، عن أبيه عبد الله، عن أبيه وخاله علي بن الحسين، عن الحسن والحسين، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما أستطيع فراقك، وإني لادخل منزلي فأذكرك فأترك ضيعتي (3) وأقبل حتى أنظر إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة فرفعت في أعلى عليين فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزل: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " فدعا النبي صلى الله عليه وآله الرجل فقرأها عليه وبشره بذلك. " ص 39 - 40 " 160 - علل الشرائع: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن عمر بن عمران، عن
(١٨٨)