عبيد الله بن موسى، عن جبلة المكي، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
لما عرج بي إلى السماء وانتهيت إلى السماء السادسة نوديت: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة (1) فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ فقال: هذه لأخيك علي بن أبي طالب عليه السلام وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد، وأطيب من المسك، وأحلى من العسل، فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة عليها السلام. " ص 72 " 161 - إكمال الدين: بإسناده عن أبي الطفيل، عن علي عليه السلام في أجوبته عليه السلام عن مسائل اليهودي - إلى أن قال -: وأما منزل محمد صلى الله عليه وآله من الجنة في جنة عدن وهي وسط الجنان، وأقربها من عرش الرحمن جل جلاله، والذين يسكنون معه في الجنة هؤلاء الأئمة الاثنا عشر. " ص 172 - 173 " أقول: سيأتي بتمامه وإسناده في باب نص أمير المؤمنين على الاثنا عشر عليهم السلام.
162 - أمالي الصدوق: أحمد بن محمد بن حمدان، عن محمد بن عبد الرحمن الصفار، عن محمد بن عيسى الدامغاني، عن يحيى بن المغيرة، عن حريز، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليلة أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة وأجلسني على درنوك من درانيك الجنة، فناولني سفرجلة فانفلقت بنصفين، فخرجت منها حوراء كأن أشفار عينيها مقاديم النسور، فقالت: (2) السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا محمد، فقلت: من أنت رحمك الله؟ قالت: أنا