198 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن الحصين، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق جنة لم يرها عين ولم يطلع عليها مخلوق، يفتحها الرب تبارك وتعالى كل صباح فيقول: ازدادي طيبا ازدادي ريحا، فتقول: قد أفلح المؤمنون، وهو قول الله تعالى:
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كان يعملون " 199 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان قال: حدثني رجل، عن أبي خالد الصيقل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن (أهل ظ) الجنة توضع لهم موائد عليها من سائر ما يشتهونه من الأطعمة التي لا ألذ منها ولا أطيب، ثم يرفعون عن ذلك إلى غيره.
200 - الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر بن سويد، عن درست، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها لأمتن أهل الدنيا - أو لأماتت أهل الدنيا - وإن المصلي ليصلي فإذا لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين قلن: ما أزهد هذا فينا!.
201 - نوادر الراوندي، بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله تعالى جنة عدن خلق لبنها من ذهب يتلألؤ و مسك مدوف، ثم أمرها فاهتزت ونطقت فقالت: أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم، فطوبى لمن قدر له دخولي، قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر، ولا مصر على ربا، ولا قتات وهو النمام، ولا ديوث وهو الذي لا يغار و يجتمع في بيته على الفجور، ولا قلاع وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم، ولا خيوف وهو النباش، ولا ختار وهو الذي لا يوفي بالعهد. (1) 202 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في سبيل الله تعالى قواد أهل الجنة، والرسل سادات أهل الجنة.
203 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما خير بخير بعده النار، ولا شر بشر