عز وجل في جنة النعيم مائة ألف دار من عنبر أشهب، وأعطاكم الله عز وجل في جنة الفردوس مائة ألف مدينة، في كل مدينة ألف حجرة، وأعطاكم الله عز وجل في جنة الجلال مائة ألف منبر من مسك، في جوف كل منبر ألف بيت من زعفران، في كل بيت ألف سرير من در وياقوت، على كل سرير زوجة من الحور العين. فإذا كان يوم تسعة وعشرين أعطاكم الله عز وجل ألف ألف محلة، في جوف كل محلة قبة بيضاء، في كل قبة سرير من كافور أبيض، على ذلك السرير ألف فراش من السندس الأخضر، فوق كل فراش حوراء عليها سبعون ألف حلة، وعلى رأسها ثمانون ألف ذؤابة، كل ذؤابة مكللة بالدر والياقوت - وساقه إلى أن قال -: وللجنة باب يقال له الريان، لا يفتح إلى يوم القيامة، ثم يفتح للصائمين والصائمات من أمة محمد صلى الله عليه وآله، ثم ينادي رضوان خازن الجنة: يا أمة محمد هلموا إلى الريان، فيدخل أمتي من ذلك الباب إلى الجنة فمن لم يغفر له في شهر رمضان ففي أي شهر يغفر له؟!. " ص 29 - 32 " 148 - أمالي الصدوق: الحسن بن محمد بن يحيى، عن يحيى بن الحسن، عن إبراهيم بن علي، والحسن بن يحيى، عن نصر بن مزاحم، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: كان لي عشر من رسول الله صلى الله عليه وآله لم يعطهن أحد قبلي، ولا يعطاهن أحد بعدي، قال لي: يا علي أنت أخي في الآخرة، (1) وأنت أقرب الناس مني موقفا يوم القيامة، ومنزلي ومنزلك في الجنة متواجهان كمنزل الأخوين، الحديث. " ص 48 " 149 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن محمد الكاتب، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عثمان بن أبي شيبة، عن عمرو بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة: أيها الناس إنه كان لي من رسول الله صلى الله عليه وآله عشر خصال لهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة وأنت أقرب الخلائق إلي يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار، ومنزلك في الجنة
(١٨٥)