مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من قصور الجنان التي بنيت بالدر والياقوت، ثم قال: ومن صام من رجب ستة عشر يوما كان في أوائل من يركب على دواب من نور تطير بهم في عرصة الجنان إلى دار الرحمن، ثم قال: ومن صام من رجب ثمانية عشر يوما زاحم إبراهيم في قبته في قبة الخلد على سرر الدر والياقوت، ومن صام من رجب تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا من لؤلؤ رطب بحذاء قصر آدم إبراهيم عليهما السلام في جنة عدن فيسلم عليهما ويسلمان عليه تكرمة له وإيجابا لحقه، ثم قال: ومن صام من رجب ثلاثين يوما نادى مناد من السماء: يا عبد الله أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بقي وأعطاه الله عز وجل في الجنان كلها في كل جنة أربعين ألف مدينة من ذهب في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر، في كل قصر أربعون ألف ألف بيت، في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة من ذهب، على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة، في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام والشراب، لكل طعام وشراب من ذلك لون على حدة، وفي كل بيت أربعون ألف ألف سرير من ذهب، طول كل سرير ألفا ذراع في ألفي ذراع، على كل سرير جارية من الحور، عليها ثلاثمائة ألف ذؤابة من نور، تحمل كل ذؤابة منها ألف ألف وصيفة تغلفها بالمسك والعنبر إلى أن يوافيها صائم رجب، الحديث، " ص 319 - 322 ".
114 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن جعفر، عن أيوب بن محمد، عن سعد بن مسلمة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليهم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا، فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من أشجار النار لها أغصان متدلية في الدنيا فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى النار. " ص 302 " 115 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق عن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يصلي وعليه خاتم حديد قال: لا، ولا يتختم