حمراء وثلثا القصر مرصع بأنواع الياقوت والجوهر، عليه شرف يعرف بتسبيحه وتقديسه وتحميده وتمجيده، الخبر.
125 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري رفعه، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه - و ساق الحديث في تجهيز النبي صلى الله عليه وآله سرية إلى جهاد قوم إلى أن قال -: فمن منكم يخرج إليهم قبل أن ينظر في ديارنا وحريمنا لعل الله أن يفتح يديه وأضمن له على الله اثنا عشر قصرا في الجنة - وساقه إلى أن قال -: فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
فداك أبي وأمي يا رسول الله صف لي هذه القصور، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي بناء هذه القصور لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر والعنبر، حصباؤها الدر والياقوت ترابها الزعفران، كثيبها الكافور، في صحن كل قصر من هذه القصور أربعة أنهار: نهر من عسل، ونهر من خمر، ونهر من لبن، ونهر من ماء، محفوف بالأشجار من المرجان، على حافتي كل نهر من هذه الأنهار خيم من درة بيضاء لاقطع فيه ولا فصل، قال لها: كوني فكانت، يرى باطنها من ظاهرها، وظاهرها من باطنها، في كل خيمة سرير مفصص بالياقوت الأحمر، قوائمها من الزبرجد الأخضر، على كل سرير حوراء من الحور العين، على كل حور سبعون حلة خضراء وسبعون حلة صفراء، يرى مخ ساقيها خلف عظمها وجلدها وحليها وحللها، كما ترى الخمرة الصافية في الزجاجة البيضاء، مكللة بالجواهر، لكل حور سبعون ذؤابة، (1) كل ذؤابة بيد وصيف، وبيد كل وصيف مجمر تبخر تلك الذؤابة، يفوح من ذلك المجمر بخار لا يفوح بنار ولكن بقدرة الجبار، الحديث. " ص 222 - 223 " 126 - ثواب الأعمال: بإسناده، عن أبي الحسن عليه السلام قال: رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر.
" ص 52 " 127 - ثواب الأعمال: بإسناده، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون ألف درجة من الجنان من الدر والياقوت، (2) ومن صام