طيبا لابنتي فاطمة، ثم دعا أم سلمة فقال [لها] (1): يا أم سلمة، ابتاعي لابنتي فراشا من حلس معز (2) واحشيه ليفا، واتخذي لها مدرعة وعباءة قطوانية، ولا تتخذي أكثر من ذلك فتكون (3) من المسرفين، وصبرت أياما ما أذكر [فيها شيئا] (4) لرسول الله صلى الله عليه وآله (شيئا) (5) من أمر ابنته حتى دخلت على أم سلمة، فقالت لي: (يا علي) (6)، لم لا تقول لرسول الله يدخلك على أهلك؟
(قال:) (7) قلت: أستحي منه أن أذكر له شيئا من هذا.
فقالت أم سلمة: ادخل عليه فإنه سيعلم ما في نفسك.
قال علي: فدخلت عليه، ثم خرجت، ثم دخلت، [ثم خرجت] (8)، فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله) (9): أحسبك أنك تشتهي الدخول على أهلك؟
(قال:) (10) قلت: نعم، فداك أبي وأمي، يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وآله: غدا إن شاء الله تعالى. (11) 587 خبر الخطبة: عنه، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن هارون [ابن موسى] (12) التلعكبري، قال: حدثني أبي رضي الله عنه، قال: أخبرني أبو الحسن