والحسين، فقال: أرى تسعة أنورا قد أحدقت بهم، فقيل: هؤلاء الأئمة من ولد علي بن أبي طالب وفاطمة عليهما السلام فقال: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني التسعة من ولد علي عليه السلام.
فقال: علي بن الحسين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، ثم موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الجواد، ثم علي الهادي، ثم الحسن العسكري، ثم الحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.
فقال: إلهي وسيدي، إنك قد عرفتني بهم فاجعلهم مني، ويدل على ذلك * (وعلم آدم الأسماء كلها) * (1). (2) الثاني والعشرون وأربعمائة أنه عليه السلام ولي الله، مكتوب علي المكان وسرادقات العرش وأطراف السماوات، والجنة والنار والهواء وأطراف الأرض 611 محمد بن خالد الطيالسي ومحمد بن عيسى بن عبيد بإسنادهما، عن جابر بن يزيد [الجعفي] (3) قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام : كان الله ولا شئ غيره ولا معلوم ولا مجهول، فأول من ابتدأ من خلق خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله وخلقنا أهل البيت معه من نوره وعظمته، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ولا سماء ولا أرض ولامكان ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر، يفصل نورنا من [نور] (4) ربنا كشعاع الشمس من الشمس، نسبح الله تعالى ونقدسه ونحمده ونعبده حق عبادته.