ثم قال: يا سمر سقيل (1) نحن نجوم القطب وأعلام الفلك، وإن هذا العلم لا يعلمه إلا نحن وبيت في الهند. (2) الثاني والسبعون ومائتان كلام النخلة بالثناء عليه - عليه السلام - وعلمه بما في جابر من الشك 397 - السيد المرتضى في عيون المعجزات: قال: حدثني أبو التحف، قال:
حدثني عبد المنعم بن سلمة يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري - رفع الله درجته - قال:
كان لي ولد وقد حصل له علة صعبة، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن يدعو له، فقال: سل عليا فهو مني وأنا منه، فتداخلني قليل ريب وقيل لي: إن أمير المؤمنين بالجبانة: فجئته وهو يصلي، فلما فرغ من صلاته سلمت عليه وحدثته بما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فقال لي: نعم.
ثم قام ودنا من نخلة كانت هناك، وقال: أيتها النخلة من أنا؟ فسمعت منها أنينا كأنين النساء الحوامل إذا أرادت تضع حملها، ثم سمعتها تقول: (يا أنزع البطين) (3) أنت أمير المؤمنين، ووصي رسول رب العالمين، أنت الآية الكبرى، و أنت الحجة العظمى، وسكتت، فالتفت - صلوات الله عليه - إلي وقال: يا جابر قد زال الآن الشك من قلبك وصفا ذهنك، اكتم ما سمعت ورأيت عن غير أهله. (4) الثالث والسبعون ومائتان كلام النخيل وتشبيهها النبي - صلى الله عليه وآله - و