الحادي والثمانون ومائتان إبراء أكمه، ومكفوف، وأبرص، ومقعد 407 - ثاقب المناقب: عن عمر بن أذينة، عن أبيه، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: دخل الأشتر على علي عليه السلام [فسلم] (1)، فأجابه، ثم قال: ما أدخلك علي في هذه الساعة؟ قال: حبك يا أمير المؤمنين. فقال: هل رأيت ببابي أحدا؟ قال:
نعم، أربعة نفر.
فخرج والأشتر معه، وإذا بالباب، أكمه، ومكفوف، وأبرص، ومقعد، فقال عليه السلام: ما تصنعون ها هنا؟ قالوا: جئناك لما بنا، فرجع ففتح حقا له، فأخرج رقا أبيض، فيه كتاب أبيض، فقرأ عليهم، فقاموا كلهم من غير علة. (2) الثاني والثمانون ومائتان بحبه عليه السلام رد بصر عمياء 408 السيد الرضي في المناقب الفاخرة: حدثنا أحمد بن علي بن أحمد ابن سلام، عن الحسن بن موسى المكي، عن أحمد بن عمران، عن محمد ابن الوليد، عن سليمان الأعمش، قال: خرجت حاجا إلى مكة فاجتزت بالقادسية، وإذا بامرأة بدوية عمياء جالسة على الطريق، وهي تقول: يا راد الشمس على ابن أبي طالب عليه السلام رد علي بصري، قال: فرق لها قلبي، فأخرجت سبعة دنانير فوضعتها في كمها، وقلت: يا أمة الله استعيني بهذه على دهرك.
فقالت: من أنت يرحمك الله؟ قلت رجل حاج، قالت: يا أخي أنت أحوج إلى هذه الدنانير مني لبعد سفرك، وأنا أرجو حسن كفاية الله تعالى في مكاني