فقالت: ما نبعث إليه بأحد إلا أفسده علينا. (1) الثالث عشر وثلاثمائة إخباره عليه السلام رسول طلحة والزبير بما أرسلا به إليه، وما قالا له 456 محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سلام بن عبد الله ومحمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد.
وأبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان (2) جميعا، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن سلام بن عبد الله الهاشمي، قال: محمد بن علي وقد سمعته منه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث طلحة والزبير رجلا من عبد قيس يقال له: خداش إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقالا له: إنا نبعثك إلى رجل طال ما كنا نعرفه وأهل بيته بالسحر والكهانة، وأنت أوثق من بحضرتنا من أنفسنا [من] (3) أن تمتنع من ذلك [منه] (4) وأن تحاجه لنا حتى تقفه على أمر معلوم.
واعلم أنه أعظم الناس دعوى فلا يكسرنك ذلك عنه، ومن الأبواب التي يخدع الناس بها الطعام والشراب والعسل والدهن وأن يخالي الرجل، فلا تأكل له طعاما، ولاشترب له شرابا، ولا تمس له عسلا ولا دهنا، ولا تخل معه، واحذر هذا