مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
الستون وثلاثمائة حضور الخضر عليه السلام عنده وعلمه عليه السلام به 519 الطبرسي في الاحتجاج: أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالسا قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه رجل من أقصى المجلس [متوكئا على عكازة، فلم يزل يتخطى حتى دنا منه] (1)، فقال: يا أمير المؤمنين، دلني على عمل ينجيني الله به من (2) النار، [ويدخلني الجنة] (3).
قال: اسمع [يا هذا] (4)، ثم افهم، ثم استيقن، قامت الدنيا بثلاث: بعالم ناطق مستعمل لعلمه، وبغني لا يبخل بماله على (أهل) (5) دين الله عز وجل، وبفقير صابر (على فقره) (6)، فإذا لم يعمل العالم بعلمه (7)، وبخل الغني (بماله) (8)، ولم يصبر الفقير (على فقره) (9)، فعندها الويل والثبور، (وكادت الناس (10) أن ترجع إلى الكفر بعد الايمان) (11).
أيها السائل لا تغترن بكثرة المساجد، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة،

(1) من البحار.
(2) في البحار: إذا أنا عملته نجاني الله من.
(3) من المصدر.
(4) من البحار.
(5) ليس في المصدر.
(6) ليس في المصدر والبحار.
(7) في المصدر والبحار: فإذا كتم العالم علمه.
(8) ليس في البحار.
(9) ليس في البحار.
(10) في المصدر: الأرض.
(11) بدل ما بين القوسين في البحار: وعندها يعرف العارفون بالله، ان الدار قد رجعت إلى بدئها أي الكفر بعد الايمان.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست