مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٦٢
حتى مات، فكانت هذه من دلائل أمير المؤمنين عليه السلام. (1) الثاني والعشرون وثلاثمائة إخباره عليه السلام أن رشيد الهجري يقتل 470 الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: أخبرني القاضي أبو بكر محمد بن عمر المعروف بابن الجعابي، قال:
حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا محمد بن يوسف بن إبراهيم الورداني (2)، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا وهيب بن حفص، عن أبي حسان العجلي (3)، قال: لقيت أمة الله (4) بنت رشيد الهجري، فقلت لها:
أخبريني بما سمعت من أبيك.
قالت: سمعته يقول: قال لي حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام: يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟
فقلت: يا أمير المؤمنين أيكون آخر ذلك إلى الجنة؟
قال: نعم يا رشيد، وأنت معي في الدنيا والآخرة.

(١) خصائص الأئمة للسيد الرضي: ٥٤ - ٥٥، الخرائج: ١ / ٢٢٩ ح ٧٣.
وأورده المفيد رحمه الله في الارشاد مع اختلاف وعنه إعلام الورى: ١٧٥، والبحار: ٤٢ / ١٢٤ ح ٧، وسفينة البحار: ٢ / ٥٢٣، وغزوات أمير المؤمنين عليه السلام: ٤٦.
والحضيني في الهداية: ٢٢.
(2) كذا في المصدر، وفي الأصل: أبو محمد يوسف بن إبراهيم المورداني.
(3) هو موسى بن عبيدة أبو حسان العجلي الكوفي، روى عنه صفوان الجمال، من أصحاب الصادق عليه السلام (معجم الرجال).
(4) هي قنواء بنت رشيد الهجري، من أصحاب الصادق عليه السلام وعدها البرقي ممن روى عن أبي عبد الله عليه السلام وروت عن أبيها، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست