عليه السلام وجعل يتلهف. (1) الحادي والثلاثون وثلاثمائة إخباره عليه السلام أن حجر يدعي البراءة منه 485 ابن شهرآشوب: عن سفيان بن عيينة، وعن طاووس اليماني (2) أنه قال علي عليه السلام لحجر البدري (3): يا حجر، [كيف بك] (4) إذا أوقفت على منبر صنعاء، وأمرت بسبي والبراءة مني؟
قال: فقلت: أعوذ بالله من ذلك.
قال: والله إنه لكائن (5)، فإذا كان كذلك (6) فسبني ولا تتبرأ مني، فإنه من تبرأ مني في الدنيا تبرئت (7) منه في الآخرة.
قال طاووس: فأخذه الحجاج (8) على أن يسب عليا، فصعد المنبر وقال: