من الأصلاب والأرحام من صلب إلى صلب، ولا استقر في صلب إلا تبين عن الذي انتقل منه انتقاله والذي استقر فيه حتى صار في عبد المطلب، فوقع بأم عبد الله فاطمة، فافترق النور جزئين، جزء في عبد الله، وجزء في أبي طالب، فذلك قوله تعالى: * (وتقلبك في الساجدين) * (1) يعني في أصلاب النبيين وأرحام نسائهم، فعلى هذا أجرانا الله تعالى في الأصلاب والأرحام، حتى أخرجنا في أوان عصرنا وزماننا، فمن زعم أنا لسنا ممن جرى في الأصلاب والأرحام وولدنا الآباء والأمهات فقد رد على الله تعالى. (2) الثالث والعشرون وأربعمائة المكتوب على العرش: علي أمير المؤمنين وفي اللوح، وجبهة إسرافيل، وعلى جناحي جبرئيل، وعلى السماوات والأرضين، ورؤوس الجبال والشمس والقمر 612 - الطبرسي في الاحتجاج: روى القاسم بن معاوية (3) قال: قلت
(٣٧٥)